قصة مُنتهية
April 18, 2024الجوهرة
May 5, 2024في شقتي الفارهة اقضي وقتي وعلي صوت المذياع الجديد تكن تسليتي
وعلي هذا الكرسي الهزاز (الذي لا يوجد منه سوى نسختين ,واحدة لي و أخرى للملك)
أجلس بجوار المدفأة لأحتسي كوب من الشاي,
ولكن يوجد ضجيج خلف باب الشقة
فقررت انا أفتحها لأرى مصدر هذا الصوت
لكني لن اقوم حتى أنهي كوبي
هاأنا قمت لأفتح الباب,
فأذا باحدهم يتكلم (ماكل هذه الأتربة والأثاث المهشم )
وقال أخر (هل أنت حي)
فأغلقت الباب بوجهم (هل كل هذا الصراخ لأجل المزاح معي ولماذا يرتدون ملابس خفيفة في هذا الجو البارد ),
لايهم كل هذا,
سأعود لأكمل كوبي وأستمع لمذياعي ومدفأتي ولن أعبئ بضجيجهم بعد الان.