تَلاقينا
كأنَّ العمر لم يمضِ
كأنَّ القلب لم يبكي
كأنَّ الدمع ماسال
كأنَّ الجُرح ماكان
وصار الكل في معزل
وعيني تقول لا ترحل
لما دوماً تتعجل
عن الأسباب لن أسأل
وبعد مسافات
صارت بيننا خطوات
حتي…..
تلاشت الخطوات
ثم…..
ذاب الصمت
فعُدنا نحيا كالأموات
فأكملنا مسيرتنا
كأنَّ لقانا لم يكن
كأنَّ ما تَلاقينا